خاص / يوم المرأة العالمي
المرأة الكويتية كانت ولازالت وستظل عنوان للصبر والتحدي ونبع للعاطفة ورمز للعمل والجد والاجتهاد، فهي بالعمل التطوعي تسقي الخير في المجتمع والعائد إيجابي لها بصفة شخصية حيث البركة والسعادة وبناء الشخصية ولمجتمعها حيث النماء والارتقاء، و تقديم المساعدة والدعم والعون وترسيخ قيمة العطاء وحب الخير.
المرأة مشاركة في خطة التنمية ولكن قبل تنفيذ أي خطة للتنمية يجب أن تحرص على بنائها النفسي وصلابتها النفسية في مواجهة التحديات والعقبات وتنمية مهاراتها الشخصية والفنية حتى تنجح في حياتها ومن ثم مستوى تعليمها حتى ترتقي في إدراكها فيكون لها فكر وقناعات إيجابية ومبادئ تبني من خلالها رؤى مستقبلية واضحة بأهداف واضحة وآليات مقننة ،ولا ننسى هوية المرأة وأصالتها العربية المسلمة حتى توصلها إلى الأتزان وتقدير الذات وهذا ما يساعدها في التواصل مع الثقافات الأخرى لبناء تنمية مستدامة، فالمرأة هي صمام الأمان للأسرة والمجتمع ومعطاءة دائما.