خاص / يوم المرأة العالمي
قالت مؤسس شركة “بوسيتيف” للاستشارات والناشطة بالشؤون السياسية والاجتماعية ريم عبد الله العيدان: وصلت المرأة إلى مرحلة متقدمة بالمساواة مع الرجل وأخذت بعض حقوقها وتبوأت مناصب عديدة فعاله بتضافر جهود المجتمع والعالم أجمع حيث أن المرأة حاليا تشكل أكثر من نصف المجتمع وتلعب العديد من الأدوار فهي أم و زوجه وتعمل وتدير في ذات الوقت، وتسرع من نهضه المجتمع بأكمله.
صنع القرار
وتمنت العيدان للمرأة العربية بشكل خاص المزيد من التواجد في المناصب القيادية حتى يكون لها صوت أكثر فعالية في اتخاذ القرار لنصرة أختها المرأة وبزيادة الوعي تنمو الدول على ان يتم تحقيق العدالة بين المرأة والرجل في مجتمعاتنا لان المرأة تمثل أكثر من نصف المجتمع وتمثل الأغلبية ونحن جميعا بشر فالرجال والنساء لهم الحرية في تطوير قدراتهم الشخصية وصناعة قراراتهم بدون حدود، ولذلك نحن عازمون على تحقيق العدالة في قضايا المرأة.
وتحقيق العدالة تجاه المرأة يتطلب القضاء على العديد من السلبيات ومنها:
القضاء على العنف تجاه المرأة، ومراعاة الصحة الإنجابية والجنسية والحقوق والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد النساء والقضاء على الممارسات التقليدية الضارة تعزيز التمكين السياسي للمرأة، مراعاة ترتيبات العمل والرعاية المعتمدة على نوع الجنس، بالإضافة الى منح حرية التنقل وامكانية وصول الفتيات إلى التعليم، وغيرها من قضايا لاستكمال استحقاقات المرأة.
مشاركات فاعلة
كما كشفت العيدان عن تبنيها قضية من أهم القضايا التي تمس المرأة الكويتية، وهو تجنيس أبنائها عند زواجها من الاجنبي فهو حقها في المساواة بالرجل الكويتي .
وطالبت العيدان بأن يكون تمكين المرأة في المناصب القيادية عن طريق المطالبات بأهمية دورها ومشاركتها الحقيقة بالممارسات السياسية والأدبية والرياضية والاجتماعية وجميع الميادين، والمزيد من الوعي للمرأة والرجل علي حد سواء.
رفض المرأة
كما أحتجت العيدان على وجود فئة ترفض وجود المرأة في الحقل السياسي إما بسبب العادات والتقاليد أو لكونها تيارات رافضة غير واعية متعصبة لفكرة تهميش دور المرأة.
وتحدثت العيدان عن أهم المصاعب التي تواجه المرأة والواضحة من خلال صراعها مع التكتلات السياسية، وعدم قبولهم التعاون معها وممارسه الإسقاط لأخطاء المرشحين السابقين اللذين خذلوا ناخبيهم على الجيل الجديد ،ونحن كنساء عازمات على تغيير الرؤى الخاطئة، واعاده الثقة للناخبين في المرأة ومشاركتها في البرلمان.
وتقدمت العيدان بالشكر لكل إمرأة بادرت بالعطاء واتخذت على عاتقها مسؤوليه التغير الإيجابي.