خاص / يوم المرأة العالمي
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أكدت المستشار النفسي د. مريم سعود العازمي أن المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في كافة التخصصات والمجالات بحصولها على الكثير من الحقوق والمزايا في مختلف القطاعات والمجالات السياسية منها والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية وحصولها على مناصب قيادية ولكن بنسب أقل من الرجل ومازالت أقل منه بحوالي 15% تقريبا.
وأشادت د. العازمي بالدور المتميز للمرأة الكويتية في المجتمع على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال تمثيلها في المنظمات الدولية والإقليمية. وقد تم أيضاً تعينها في مناصب وزارية مهمة وحققت (الكويت) بعض الجوانب من تعزيز دور المرأة في تنمية المجتمع.
وأبدت د. العازمي إعجابها بالدستور الكويتي الذي يؤكد على أن الكويتيين سواسية وضرورة الاستفادة من قدرات المرأة وتمكينها خصوصاً أن مستوى تعليم المرأة ضعف الرجل سواء في مخرجات التعليم العالي أو الجامعة وقد ازداد عدد النساء العاملات في القطاع الخاص.
وقد أعطت الكويت الأولوية للهدف (5) من أهداف التنمية المستدامة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة حيث تستثمر الكويت مبالغ طائلة من ضمن خطة التنمية الوطنية الكويتية تحدد ميزانية لتنمية قضايا النوع الاجتماعي. وتعمل أيضاً المراكز المختصة بأبحاث ودراسات المرأة بجامعة الكويت على إجراء البحوث وتدريب المرأة على القيادة وإكسابها مهارات جديدة والتمكين الاقتصادي، وأيضاً تدعم رؤية المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح لدولة الكويت (2035) بتمكين المرأة لذلك أيضاً خطة التنمية الكويتية تعمل على زيادة عدد النساء في المناصب القيادية والسياسية في إطار التنسيق بين المجتمع المدني والجهود المتقدمة للحكومة. وقد حصلت المرأة أيضاً على حقوقها السياسية وقد أبدعت في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي من خلال العمل في جمعيات النفع العام وأيضاً لا ننسى دورها في الأسرة خلال جائحة كرونا.
وأكدت د. العازمي ان هناك قوانين تحتاج إلى تعديل وإصدار قوانين قد تحسن من وضع المرأة مثل قانون الإسكان، قانون الجنسية، التعليم، الصحة، و المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة.
ووجهت د. العازمي كلمتها لكل امرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي قائلة : “لقد حققت نجاحات باهرة وواجهت بعض الإخفاقات المخيبة للآمال ولقد نلت التقدير لكفاءتك (لا تبخلي بالعطاء للوطن) كوني مميزة لا تقبلي بالتهميش لدورك ولابد من الارتقاء بنفسك وبمجتمعك والنهوض به.
يجب أن تدفع المرأة باتجاه لحفظ حقوقها بشكل لا يقبل المساومة ولا ترضخ لأي من القوانين أو القرارات التميزية التي يمكن أن تصدر ويجب أن تفتخر بالمثابرة.
يجب أن تهتم بإمكاناتها ومهاراتها وطموحها يجب ألا تستسلم للإخفاقات وتواصل مسيرتها ونجاحاتها وتعمل على تمكين نفسها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. يجب أن تكون المرأة على دراية كافية للعمل البرلماني.