خاص /الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية
أطلق الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية حلقة نقاشية من مبادرة “حوار البرلمانيات” بمشاركة عدد من المرشحات السابقات والمهتمات بالشأن العام وأدارتها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. هيلة المكيمي بحضور رئيسة الاتحاد الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح، وبرعاية إعلامية من “جريدة القبس” الكويتية، وذلك بهدف تسليط الضوء على الأسباب التي أدت إلى تراجع التمثيل النيابي للمرأة في انتخابات مجلس الأمة لعام 2020، والمعوقات التنموية التي تواجه المرأة.
من جانبها رحبت رئيسة الاتحاد الشيخة فادية السعد بالمبادرة، مؤكدة أن القضايا التنموية للمرأة الكويتية تأتي على رأس اولويات اهتمام الاتحاد. مشددة على ضرورة الوقوف على الاسباب التي أدت إلى تراجع تمثيل المرأة في البرلمان والسبل الرامية إلى تعزيز تلك المشاركة، مؤكدة أن الاتحاد النسائي اهتم بإطلاق اولى تلك الحلقات من المبادرة، آملة استمرار الحوار الذي يعد خطوة فاعلة نحو تعديل المسار الديموقراطي.
ومن جانبها قالت د. هيلة المكيمي ان مبادرة حوار البرلمانيات المجتمعية، بمشاركة المرشحات السابقات لمجلس الامة ذات أسس علمية تهدف إلى معرفة كافة المعوقات التي تواجهها المرأة وتعيقها عن التمكين .
وأوضحت المرشحة السابقة عالية الخالد ان استبعاد المرأة من الوصول الى مقاعد مجلس الامة له أهداف سياسية من بعض الأشخاص، ومسيرة المرأة السياسية أقصر من مسيرة الرجل، وإذا أردنا التغيير كنساء لابد ان يكون لدينا رغبة صارمة بالتوجه نحو التغيير .
وقالت مرشحة الدائرة الثالثة شيخة الجاسم اعتقد ان عدم وصول المرأة ورائه عدة عوامل وعلى رأسها كم الاستياء من المرأة التي كانت تمثل النساء بالإضافة الى المزاج المعارض في وصول المرأة و ان ازمة كورونا اتاحت الفرصة للمشاركة بالنسبة للرجال وحدث العكس بالنسبة للنساء.
في حين أرجعت أستاذة علم الاجتماع د. بيبي عاشور أسباب إخفاق المرأة في مجلس 2020، إلى وجود بعض التيارات الاسلامية والتشاوريات والفرعيات ما أدى إلى السيطرة على الكثير من المقاعد، والصوت الواحد يعزز الفئوية والقبلية.
وقالت مرشحة الدائرة الأولى المحامية عذراء الرفاعي:” يجب ان يكون لدينا ترتيبات أخرى عند ترشحنا للانتخابات ولقد ركز الاعلام على الدور السلبي للنائبات السابقات، ودائما نرى المرأة تحت مجهر السلبيات ونتمنى ان يصل صوتنا الى الاعلام.